يمكن أن يسبب الخراج الإبطي ألماً شديداً وأعراض أخرى مصاحبة، ويختلف العلاج حسب حجم الخراج.
أسباب الخراج تحت الإبط
تشمل أسباب خراج الإبط ما يلي:
1. زيادة التعرق
يزداد حدوث هذا الخراج في فصل الصيف وخصوصاً في المناطق التي تتميز بدرجة حرارة مرتفعة ورطوبة عالية، وهو ما يزيد التعرق والاحتكاك الجلدي في هذه الظروف يهييء لتكوّن الخراج.
ممارسة التمارين الرياضية أو بذل مجهودات عنيفة يؤدي أيضاً إلى زيادة التعرق.
2. إزالة شعر الإبط
استعمال الشفرات لإزالة الشعر تحت الإبط يمكن أن يُنتج فتحات أو جروح صغيرة في تلك المنطقة المتعرجة والتي يتراكم فيها الكثير من الجلد الميت.
تلك الجروح والفتحات الصغيرة تسمح للبكتيريا بالدخول وتكوين الصديد عند مقاومة جهاز المناعة لها وبالتالي تكوين الخراج.
3. إهمال النظافة العامة
منطقة الإبط تحتاج إلى التنظيف باستمرار للتخلص من الجلد الميت الذي يتراكم فيها خصوصاً وهي منطقة قليلة التهوية، ويتكرر حدوث الخراج في تلك المنطقة عند الأشخاص الذين يهملون تنظيفها.
4. ضعف المناعة
نقص المناعة أو اعتلال الجهاز المناعي لأي سبب يجعل الجسم ضعيفاً في مواجهة الهجوم البكتيري في أي مكان في الجسم، ومن بين الأماكن الأكثر عُرضة لتلك المشاكل منطقة تحت الإبط.
ينتشر هذا الخراج لدى مرضى السكري والأورام الخبيثة ومرضى الإكزيما وحساسية الجلد.
5. المواد الكيميائية
التعرض لبعض المواد الكيميائية القوية يسبب تهيج الجلد ومن ثم الالتهاب الذي يفتح الطريق للبكتيريا لتكون الخراج، وهذا يمكن أن يحدث من بعض المستحضرات المغشوشة مثل مزيلات رائحة العرق.
يجب الحرص عند استعمال أي مستحضرات في تلك المنطقة والتأكد من خلوها من المواد الكيميائية المهيجة للجلد.
الأعراض والعلامات
بعد أن يتكون الخراج الذي هو عبارة عن صديد متجمع داخل ما يشبه الغرفة المغلقة، تظهر العلامات والأعراض التالية على المريض:
- ظهور كلكوعة أو حبة صغيرة ذات لون وردي أو أحمر
- يشعر المريض بألم متزايد تحت الإبط خصوصاً عند تحريك الذراع أو الضغط على الخراج
- يمكن مشاهدة الصديد باللون الأصفر تحت الجلد
- ارتفاع أو تذبذب في درجة الحرارة (حمى متقطعة)
- الشعور بالإعياء العام
- الرغبة في الهرش (الحكة) في الخراج أو حوله
كيفية علاج الخراج تحت الإبط
الحل النهائي الصحيح للتخلص من خراج الإبط هو الفتح والتفريغ بواسطة الطبيب الجراح، خصوصاً إذا كان حجم الخراج كبيراً.
من الأفضل عدم فعص الخراج وعدم فتحه في المنزل لما ينطوي عليه ذلك من احتمال لنشر العدوى، أو إدخال بكتيريا جديدة للمكان.
الخراج ذو الحجم الصغير (أقل من 1 سم) يمكن علاجه بالمضاد الحيوي ومضادات الالتهاب.