الصفحة الرئيسية

شلل العصب السابع: أسباب وأعراض وعلاج

يُعتبر شلل العصب السابع من الأمراض المنتشرة بنسبة كبيرة حول العالم (بالإنجليزية: Facial palsy)، كما إنه من الأسباب الشائعة لزيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة كون هذا العصب مسئول عن حركة معظم عضلات الوجه وهو ضروري جداً للتواصل والانفعالات بالإضافة إلى وظائف حسية أيضاً.


شلل العصب السابع وتدهور وظائفه يؤثر سلباً على جودة حياة المريض، لذلك يجب أن يركز الطبيب في تشخيص أسبابه وتفريق السبب المركزي (العلوي) من السبب الطرفي (السفلي) وتحديد خطة العلاج المناسبة لكل حالة، وهذا التقرير سيشرح كل تفاصيل العصب السابع من أسباب وأعراض وكيفية تشخيص وأخيراً أساليب العلاج.
شلل العصب السابع


أسباب شلل العصب السابع

شلل بيل  (%70)

السبب الأشهر لشلل العصب السابع هو "لا سبب"، حيث إن حوالي 70% من الحالات تكون مجهولة السبب ويُسمى هذا النوع "شلل بيل" (Bell's palsy) ويتم تشخيصه عن طريق استبعاد الأسباب الأخرى.

شلل بيل هو من النوع الطرفي في معظم الحالات أي إن العطب الذي سبب تعطل العصب عن أداء وظيفته حدث في الجزء السفلي تحت مستوى المخ، وهو يصيب حوال 10-40 شخصاً من كل 100000 في الولايات المتحدة.

بعض النظريات غير المثبتة تقول بأن هذا النوع يحدث نتيجة لالتهاب فيروسي يحدث قبل شلل العصب بفترة قليلة، كما إن "شلل بيل" يمكن أن يرتد مرة أخرى بعد الشفاء منه في 10% من الحالات.

يكون شلل العصب كاملاً خلال ال 24-48 ساعة الأولى [مصدر-1]، والضغط الذي يتعرض لع العصب السابع في القناة العظمية يؤدي إلى تلفه مما يؤدي إلى حدوث تورم وبالتالي ازدياد الضغط أكثر وفقدان العصب لوظيفته بنسبة أكبر.

الاستشفاء الكامل يمكن أن يستغرق حتى عام كامل، وفي 13% من المرضى يكون الاستشفاء غير كامل.

إصابات الحوادث  (10-23%)

إصابات حوداث الوجه والجمجمة التي تُصيب العظمة الصدغية بالإضافة إلى حالات جرح أو قطع العصب أثناء عمليات الأنف والأذن أو عمليالت الوجه تمثل حوالي 10-23% من أسباب شلل العصب السابع.

العدوى والالتهابات (4.5-7%)

العدوى الفيروسية مثل فيروس الهربس زوستر وخصوصاً متلازمة رامسي-هانت تسبب شلل العصب السابع، حيث يبقى الفيروس كامناً في العقدة العصبية ثم ينشط فيما بعد مسبباً ألماً في الأذن وظهور حويصلات في القناة السمعية وفي اللهاة.

هذا النوع من الشلل يكون صعباً جداً للأسف والشفاء الكامل منه يحدث لحوالي 21% فقط من المرضى خلال العام الأول، كما أن 40% من المرضى بهذه الحالة يصابون بالدوار نتيجة إصابة العصب الثامن (السمعي) أيضاً.

العدوى البكتيرية مثل حالات الالتهاب الحاد في الأذن الوسطى يمكن أن تسبب تآكل في قناة العصب السابع مما يؤدي إلى الشلل، وكذلك التهاب الأذن الخارجية الناخر الخبيث وسوسة الأذن.

الأورام السرطانية

التطور البطئ لشلل العصب السابع يجعل الطبيب يشك في وجود ورم خبيث ضاغط على العصب أو على جذوره مثل ورم الغدة النكافية أو غيره، وبالتالي يبدأ الطبيب في الفحص الشامل للعنق والوجه.

أسباب شلل العصب السابع في الأطفال

تنقسم الأسباب في الأطفال إلى "خلقية" و"مكتسبة"، أما الأسباب المكتسبة فهي مشابهة تماماً للأسباب المذكورة أعلاه في الكبار، وأما الأسباب الخلقية فتشمل ما يلي:

  • جرح العصب أثناء الولادة في حال كان وزن المولود كبيراً، وحالات الولادة القيصرية 
  • أسباب جينية
  • ابتلاءات خلقية
ملحوظة: عمليات إزالة الضغط عن العصب لم تعد محبذة في الأطفال لأن الدراسات استنتجت عدم جدواها، بالإضافة إلى احتمالية إصابة العصب السمعي والإصابة بصمم حسي عصبي كامل [مصدر 2].
أعصاب الوجه



محلوظة: الشلل الثنائي للعصب السابع

الشلل الثنائي غير شائع (يحدث في 0.3-2% فقط من الحالات)، لكنه مهم نظراً لشدة أعراضه العامة ويمثل مرض "لايم" أهم أسبابه (35%)، بالإضافة إلى متلازمة جيليان-باري ومرض السكر ومرض الساركويد، ومرض الشلل الرعاش ومرض التصلب اللويحي المتعدد.

الأسباب المركزية
  • التعرّض لإصابة في الرأس
  • التهاب الأغشية السحائية
  • التهاب المخ وخرّاج المخ
  • أورام المخ
  • السكتة الدماغية (نزيف، تخثّر [جلطة]، انصمام)

أعراض شلل العصب السابع

تميل أعراض شلل العصب السابع لأن تظهر فجأة وتصل إلى ذروتها خلال 48-72 ساعة، كما إن بعض الناس يعانون أعراضاً متوسطة أما البعض الآخر فيصاب بالشلل الكامل للعصب.

تبدأ الأعراض في التحسن تدريجياً خلال 3 أسابيع، وحوالي 80% من المرضى يُشفون تماماً وتختفي جميع أعراض الشلل خلال 3 أشهر.

الأعراض الأهم لشلل العصب السابع تشمل تدلي الوجه واعوجاج الفم وضعف القدرة على إغلاق العين أو النفخ.
بعض أعراض شلل العصب السابع
بعض أعراض شلل العصب السابع


بقية الأعراض تشمل ما يلي:
  • صعوبة في التكلم والأكل وحتى الشرب
  • سيلان اللعاب (الريالة)
  • جفاف العين
  • ألم في الوجه
  • ألم في الأذن
  • صداع
  • طنين (وش أو صفير)
  • حساسية شديدة للأصوات
تشمل العلامات التشخيصية لشلل العصب السابع ما يلي:
  • عدم القدرة على إغلاق إحدى العينين (الزر على العين)
  • عدم القدرة على تحريك الشفاه (الابتسامة، التجعيد، إلخ)
  • سقوط الجفن السفلي للعين المتأثرة وبروزه إلى الخارج

تقييم درجات شلل العصب السابع

طبقاً لتصنيف "هاوس-براكمان"، يمكن تقسيم درجات شلل العصب السابع إلى 6 درجات هي كالتالي:
  • الدرجة 1: وظائف طبيعية لعضلات الوجه على الناحيتين
  • الدرجة 2: ضعف طفيف في وظائف عضلات الوجه يُلاحظ عن طريق الفحص عن قرب فقط، مع عدم تناسق طفيف عند الابتسام
  • الدرجة 3: ضعف ظاهر للعضلات لكنه لا يُسبب تشوهاً للوجه مع القدرة على إغلاق العين المتأثرة تماماً
  • الدرجة 4: ضعف ظاهر للعضلات يؤدي إلى تشوه شكل الوجه + عدم القدرة على رفع الحاجب + عدم القدرة على إغلاق العين المتأثرة.
  • الدرجة 5: ضعف شديد في حركة عضلات الوجه (تكاد تكون معدومة أو ما يُسمى "وجه القناع") مع عدم القدرة على إغلاق العين مع تدلي بسيط في زاوية الفم.
  • الدرجة 6: شلل تام للعضلات ووجه غير متحرك تماماً (وجه القناع)
درجات شلل العصب السابع

علامات إضافية لتأكيد وتفصيل تشخيص شلل العصب السابع:
توجد بعض الاختبارات لتقييم درجة الشلل وتحديد خطة العلاج، وتشمل تلك الاختبارات ما يلي:

  • اختبار طرفة العين (الرَمش): وهو يُسمى أيضاً ب"اختبار استجابة القرنية" ويتم عن طريق النقر على "المقطب" أي المنطقة الواقعة بين الحاجبين فتتوقف طرفة العين في الجانب المتأثر، أي إن العين لا ترمش على عكس المعتاد.
  • اختبار شريمر: يهدف هذا الاختبار إلى قياس وظيفة الغدة الدمعية، حيث يلاحظ الطبيب انخفاض كمية الدموع في العين المصابة بنسبة 75% مقارنةً بالعين السليمة، وفيه يستثير الطبيب ملتحمة العين عن طريق شريط مطوي من الورق النشاف.
  • اختبار عظمة الركاب: عن طريق تعريض المريض لصوت قوي مركز مفاجيء، من المفترض أن تنقبض عضلة الركاب التي تتلقى تغذيتها العصبية عن طريق العصب السابع.
  • اختبار اللعاب: يختبر الطبيب الغدد اللعابية التي يغذيها العصب السابع عن طريق محلول حمض الستريك، في حالة شلل العصب يقل إنتاج اللعاب في الناحية المتأثرة بنسبة أكثر من 25%.
  • اختبار التذوق: وهذا يتم عن طريق تمرير ملح وسكر وحمض لاذع على جانبي الثلثين الأماميين من اللسان لاختبار الجزء الخاص بالتذوق المسئول عنه العصب السابع.
كل اختبار مما سبق يحدد مستوى معين من الإصابة في العصب السابع وفروعه، وعلى أساس درجة الإصابة يحدد الطبيب التشخيص والعلاج المناسب لكل حالة.

علاج شلل العصب السابع

العناية بالعين المتأثرة من أهم أساسيات علاج العصب السابع لحماية القرنية والوقاية من المضاعفات غير المرغوبة، وتشمل العناية بالعين الإجراءات التالية:

  • الدموع الصناعية وقطرات مثل سيستان لتعويض نقص إفراز الدموع الذي يؤدي إلى جفاف العين أو استعمال دموع صناعية أخرى.
  • ربط أو لصق العين أثناء النوم لإبقائها مغلقةً للوقاية من تقرحات القرنية.
  • في حالة حدوث أي أعراض في العين يُفضل استشارة طبيب رمد في أقرب وقت.
العلاج الطبيعي بتدليك الوجه وبعض تمارين عضلات الوجه من أساسيات العلاج وإعادة التأهيل أيضاً.

أدوية علاج شلل العصب السابع

يعتمد اختيار تركيبات الأدوية على السبب المحتمل لشلل العصب وهو ما يحدده الطبيب بعد الكشف والفحوصات كما سبق الشرح، وتشمل الأدوية المقترحة ما يلي:
  • الكورتيزون: توصل بحث منشور في مجلة كوشرين الأمريكية إلى أن تعاطي الكورتيزون ومضادات الالتهاب خلال أول 72 ساعة من ظهور الأعراض يرفع نسبة الشفاء ويخفف كثيراً من حدة الأعراض [مصدر 3] في حالات "شلل بيل". يبدأ العلاج بأقراص بريدسول بجرعة 50 ملليجرام في اليوم لمدة 10 أيام، وفي حالة أراد الطبيب الإيقاف التدريجي للكورتيزون فإنه يبدأ بـ 60 ملليجرام في اليوم الأول ثم يقلل الجرعة تدريجياً بإنقاص 10 ملليجرام مثلاً كل يومين على أن تكون المدة الكلية للعلاج بالكورتيزون 10 أيام.
  • مضادات الفيروسات: لا تحقق مضادات الفيروسات إفادة تُذكر لمريض "شلل بيل" لكنها تحقق فائدة ملموسة لحالات متلازمة رامسي-هانت السابق شرحها.
حوالي 70% من حالات "شلل بيل" يخفون تماماً ويعودون إلى طبيعتهم خلال 6 أشهر حتى بدون تلقي أي علاج.

  • علاج متلازمة رامسي - هانت: علاج المرضى في هذه المتلازمة يشمل الكورتيزون كما سبق الشرح أعلاه، بالإضافة إلى مضاد الفيروسات "أسيكلوفير - Acyclovir" بتركيز 800 ملليجرام 5 مرات في اليوم لمدة 7-10 أيام. الأبحاث لم تؤكد على الفائدة الكلية لمضاد الفيروسات في هذه الحالة أيضاً، لكن معظم المدارس الطبية حول العالم تصف هذا العلاج، ويتوقع أن يخف 75% من المرضى الذين يتلقون كورتيزون + مضاد فيروسات [مصدر 4].
  • علاج مرض لايم: يعتمد العلاج في هذه الحالة على عمر المريض ودرجة شدة المرض، فإذا كان المرض محدوداً في مريض أكبر من 8 سنوات فإن العلاج يكون بالمضاد الحيوي "دوكسي سَيكلين" 200 ملليجرام مرة واحدة يومياً لمدة 10 أيام. أما إذا كان المريض طفلاً أقل من 8 سنوات فيكون العلاج بالمضاد الحيوي "أوجمنتين" أو سيفترياكسون لمدة 14 يوماً.
  • التهاب الأذن الوسطى والتهاب عظمة الخشاء (النتوء الحلمي): يكون العلاج كما هو موصوف في تقارير تلك الأمراض، ويمكنك الضغط على اسم المرض للدخول إلى المقال الخاص به وقراءة تفاصيل العلاج بالكامل.

الجراحة: عمليات معالجة العصب السابع

بعض حالات شلل العصب السابع غير المستجيبة للعلاج الدوائي قد تحتاج إلى عمليات جراحية مثل:

  • عملية تخفيف الضغط على العصب السابع جراحياً: قد يُلجأ إليها في بعض حالات "شلل بيل" التي يزيد فيها دمار العقد العصبية للعصب عن 85%، لكن للأسف تقول الدراسات إن نتائجها ليست ذات مغزى أو ليست ذات فائدة كبيرة [مصدر 5].
  • عملية شق طبلة الأذن وتركيب أنابيب تهوية: يُلجأ إليها في حالات التهاب الأذن الوسطى المزمن غير المستجيب للعلاج وأيضاً حالات التهاب عظمة النتوء الحلمي.
  • حالات كسر عظمة الصدغ: إذا حدث الشلل بعد الكسر مباشرةً وكان شللاً كاملاً، فإن المريض بحاجة إلى عملية إزالة الضغط عن العصب في أقرب وقت ممكن تسمح فيه حالة المريض (بعد 2-3 أسابيع غالباً)، أما إذا حدث الشلل أو تم تشخيصه متأخراً أو كان التدمير أكثر من 90% فإن الاستكشاف جراحياً يكون ضرورياً.
ماذا إذا حدث شلل العصب السابع بعد عملية جراحية في الوجه أو الأذن؟

إذا حدث الشلل بعد العملية مباشرةً فإن القاعدة هي "لننتظر ونرى" لأنه قد يكون شللاً مؤقتاً بسبب المخدر الموضعي.
إذا فات وقت المراقبة وتأكد الجراح أن المخدر الموضعي ليس هو السبب فإن أمامه خياران، أولهما العلاج التحفظي بالكورتيزون وثانيهما الجراحة بإعادة الاستكشاف وتخفيف الضغط عن العصب +/- ترقيع العصب.

إذا حدث الشلل بعد مرور فترة من العملية، فإن السبب في الغالب بكون العدوى والالتهاب والتورم، وفي تلك الحالة يكون العلاج بالكورتيزون ولا داعي لإعادة الاستكشاف جراحياً، وقد يكون السبب هو إحكام الضمادة الجراحية بعد إجراء عملية النتوء الحلمي (الخشاء) والحل هنا هو فك أو تخفيف الضمادة.

نسبة شفاء العصب السابع ومدة العلاج وتوقع مسار المرض

بعض العوامل تؤدي إلى تناقص نسب الشفاء وتنبيء بمسار مرض سيء، تشمل تلك العوامل ما يلي:
  • أن يكون الشلل كاملاً
  • ان يختفي الفعل المنعكس لعضلة الركاب
  • غياب علامات التعافي بعد مرور 3 أسابيع أو أكثر على بدء الأعراض
  • إذا كان عمر المريض أكبر من 50 عاماً
  • متلازمة رامسي - هانت
  • إذا كانت استجابة العصب للاختبارات الكهربية ضعيفةً
إذا لم تكن لدى المريض أي من العوامل السابقة فإن نسبة شفاؤه التام من شلل العصب السابع تكون عالية وفي الغالب يعود إلى طبيعته الكاملة بعد مرور 3-6 أشهر حتى بدون علاج.

أما عن نسب الشفاء التام، فقد ذكرت أعلاه حسب كل درجة من درجات الشلل وحسب السبب أيضاً.

مضاعفات شلل والتهاب العصب السابع

يوجد العديد من المضاعفات ذات المغزى الطبي المهم لحالات شلل العصب السابع، وتشمل تلك المضاعفات ما يلي:
  • جفاف القرنية
  • التهاب القرنية نتيجة تعرضها للعوامل الخارجية بدون طبقة الدموع الحامية
  • قرح القرنية
  • تغير شكل الوجه بسبب عدم تماثل نصفي الوجه وهو ما يمكن أن يسبب مشاكل نفسية للمريض
  • التشنج النصفي الناتج عن ضمور خلايا العصب السابع وينتج عنه حركات لا إرادية لعضلات الوجه
  • الحركات اللا-إرادية: عندما يحاول مريض شلل العصب السابع تحريك عضلات وجهه لإبداء تعبير ما بحركات إرادية، تُصاحب تلك الحركات حركات إخرى لا إرادية غير مرغوبة، فمثلاً عندما يريد المريض إغلاق العين أو تحريكها تتحرك معها عضلات الفم. علامة أخرى مشهورة وهي عندما يأكل المريض أو يتذوق طعاماً فإن دموعه تنهمر لا إرادياً في ظاهرة يطلق عليها أحياناً "دموع التماسيح".
علاج تلك المضاعفات يكون عن طريق تمارين عضلات الوجه وحقن سم البوتيولينيوم.

تمارين علاج شلل العصب السابع

الهدف من تمارين العصب السابع هو تقوية عضلات الوجه الضعيفة في النصف المصاب لتواكب قوة العضلات السليمة في الجهة الأخرى وبالتالي يستعيد الوجه التناسق المطلوب لعمل عضلاته، وهذا يساعد في علاج المضاعفات السابق ذكرها أعلاه.

التمارين التالية يجب أن تُجرى 3-4 مرات يومياً مع ما يقرب من 30 عَدة لكل تمرين.
 
قبل البدء في إجراء تمارين العصب السابع، يجب عمل تسخين لاستثارة العضلات أولاً، كما يُنصح بالجلوس أمام المرآة أثناء إجراء التمارين حتى تستطيع مراقبة حركة العضلات.

تمارين الوجه
  • الخطوة الأولى: ابدأ بمحاولة تحريك كل جزء في وجهك برفق وبهدوء.
  • الخطوة الثانية: استخدم أصابعك لرفع الحاجب المصاب برفق، أحد الجوانب سيكون مرتفعاً أكثر من الآخر، لكن لا ترفع الحاجب المصاب بقوة. 
  • الخطوة الثالثة: باستخدام أصابعك، ابدأ بتدليك جميع أجزاء وجهك بما في ذلك مقدمة الرأس والخدود والأنف والفم.
تمارين الأنف والخد

منطقة الأنف والخدود مهمة للغاية لأن أي ضعف أو تيبس في عضلات تلك المنطقة يمكن أن يؤثر سلباً على كل عضلات الوجه أثناء الاستشفاء. خطوات التمارين كما يلي: 
  • باستخدام إصبعك، ادفع الجلد حول الأنف للأعلى برفق على الناحية المصابة مع محاولة تجعيد أنفك في الوقت نفسه.
  • حاول تقطيب جاجبيك ووجهك بالكامل مع التركيز على منطقة الأنف والخدود.
  • ابدأ تحريك منخريك (فتحات أنفك) للخارج مع أخذ نفَس عميق في كل مرة، ويمكنك تغطية أو إغلاق المنخر السليم حتى تُركز القوة على المنخر المصاب.
  • انفخ خديك ثم اطرد الهواء للخارج مع التكرار 10 مرات أو أكثر
تمارين الفم

تشمل تمارين الفم الشفتين واللسان أيضاً، والتمارين التالية يجب تكرارها 30 مرة على الأقل 3 مرات يومياً:

  • افتح فمك كأنك تريد أن تضحك ثم أغلقه، ثم افعل العكس كأنك عابس أو "مكشر" بالتعبير العامي
  • حاول ضم وتجعيد شفتيك برفق كأنك تريد تقبيل شيء ما
  • حاول رفع جانبي فمك للأعلى ثم خفضهما للأسفل مع التكرار والتأكيد على تحريك كل جانب منفصلاً، يمكنك استخدام إصبعك لتحريك الناحية المصابة
  • حرك لسانك لتلصقه في سقف فمك، ثم أنزله لقاع الفم بالتبادل

المراجع

google-playkhamsatmostaqltradent